Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    GNV المغرب تعزز حضورها في السوق بقيادة كارول مونتارسولو

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ “مدن بدون صفيح”.. حصيلة مشرفة لتحسين ظروف عيش مئات الآلاف من الأسر المغربية

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ أزيد من 372 ألف أسرة استفادت من برنامج “مدن بدون صفيح” إلى غاية أكتوبر 2025

    نوفمبر 5, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Alakhbar24Alakhbar24
    • الرئيسية
    • سياسة
    • قضاء
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • حوادث
    • ثقافة وفن
    Alakhbar24Alakhbar24
    الرئيسية » ✅ الخاسر في العصبة يهاجم العافية ويشكك في قرار لقجع
    سياسة نوفمبر 2, 2025

    ✅ الخاسر في العصبة يهاجم العافية ويشكك في قرار لقجع

    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    [ad_1]

    يبدو أن بعض الخسارات لا تنسى بسهولة، خصوصا حين يرفض صاحبها أن يرى الآخرين ينجحون حيث فشل هو، ويظهر أن المرشح الخاسر في انتخابات عصبة الشمال لكرة القدم ما زال يعيش على وقع خيبة لم يتجاوزها، فاختار أن يحول الفيسبوك إلى منصة انتقامية أكثر من كونها منصة تحليلية، في كل منشور جديد يطل علينا بخليط من السخرية والتلميح المبطن، وكأن صرخاته الرقمية قادرة على قلب الحقائق، بينما الحقيقة الوحيدة التي يتجاهلها هي أن الفشل في الميدان لا يُصلح بالكلمات ولا بالصور ولا بالتعليقات اللاهثة وراء الضوء، ولا حتى بمشاركات تظهره وكأنه “حارس الشرف” أو “الناقد الوحيد” لكل من ينجز شيئًا.

    المفارقة الأكثر إيلاما أن تدويناته جاءت مباشرة بعد خبر تعيين عبد اللطيف العافية رئيسًا للجنة المحلية لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 بمدينة طنجة، التعيين الذي جاء تتويجا لمسار طويل من العمل والانضباط داخل العصبة، ولحسن تنظيم التظاهرات الرياضية، ولمساعي تطوير البنيات التحتية في الشمال، وهو تكليف وثقة شخصية من فوزي لقجع، الذي وضع ثقته في العافية ليقود مهمة وطنية تتطلب خبرة ومسؤولية.

    لكن العباس بدل أن يستوعب الدرس، قرأ القرار كاستفزاز شخصي، وكأن نجاح العافية في مهمة وطنية يحاول أن يظلم ظله، فخرج بتدويناته متكررة الغمز والتهكم، موجها سهامه نحو كل ما يتحرك في الساحة، بأسلوب يبدو فيه النقد مجرد وسيلة لتسديد إحباطه الداخلي، وليس محاولة لفهم أو تحسين المشهد الرياضي.

    ما يزيد الطين بلة أن انتقاداته لم تقتصر على الشخص أو المهمة، بل امتدت لتشمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص فوزي لقجع، وفي المكتب الجامعي، وحتى المكلفين بالمعدات، في إشارة ضمنية إلى أن أي إنجاز لا يمر عبره هو إنجاز ناقص، وكأن كل تفصيلة تنظيمية صغيرة هي سبب لإحباطه الشخصي، فهذه الانتقادات مهما بدت عابرة أو انفعالية تكشف عن رغبة في الانتقام الرمزي أكثر من كونها ملاحظات بنّاءة.

    الواقع أن من يسعى لتحجيم الآخرين بهذا الأسلوب يفضح عجزه الذاتي، فالعافية الذي يقود اليوم أهم لجنة تنظيمية في حدث قاري بجهة الشمال، لا يحتاج إلى تبرير نفسه فالحقائق والميدان يتحدثان عنه، بينما العباس لا يعرف أحد حتى موقعه الحقيقي في اتحاد طنجة، ويكتفي بالتجول بين جنبات الملاعب حاملا بادجه وكأنه يحاول أن يعلن للعالم أنه “ما زال موجودا”، هذه العقلية التي تجعل من الحضور للظهور هدفا بحد ذاته لا من أجل الفعل، تعكس فهما سطحيا للرياضة والإدارة حيث الصورة أهم من الجوهر والظهور أهم من الإنجاز.

    والأدهى أن تدوينة الخاسر في الانتخابات تحمل ما يشبه رسالة مزدوجة،  للجامعة الملكية ومكتبها التنفيذي واستصغارا حتى من مهام المكلفين بالمعدات الذي يعتبرون مكونا رياضيا، وهذا يكشف عن عقلية لم تتعلم بعد أن النجاح الجماعي لا يقاس بقدرة الفرد على السيطرة أو بالتصريحات النارية، بل بما ينجز على الأرض، وكل ما يكتب مهما علا صوته لا يعوض فقدان الشرعية التي منحتها صناديق الاقتراع للعافية وفريقه.

    فالرياضة ليست تصفية حسابات شخصية ولا وسيلة لتعويض خيبة انتخابية بتدوينات لاذعة أو منشورات استفزازية، المدينة مقبلة على حدث قاري كبير، وكان من المفترض أن يوحد كل من خاضوا التجربة الانتخابية جهودهم ويضعوا طاقاتهم في خدمة التنظيم والإعداد، وأن يقول المرشح الخاسر ” أضع نفسي رهن اشارة العافية، في أي مهمة يضعني بها لإنجاح العرس الكروي” وأكيد أن العافية سيقدر شغفه ويضعه في مكان مميز،  لكن بعض الخاسرين يفضلون البقاء في المدار الجانبي يراقبون المشهد من بعيد ويقنعون أنفسهم بأنهم ما زالوا فاعلين، فيما الواقع يقول إن الفعل الحقيقي بعيد عن شاشة الكلافيي.

    إن طنجة اليوم بحاجة إلى رجال ميدان أكثر من فرسان الكلافيي، إلى أولئك الذين ينجزون النتائج بصمت، لا إلى من يعلن وجوده بالصراخ والغياب عن الواقع العملي، الفرق بين من ينظم كأس أمم إفريقيا بالجهة ومن يكتب عنها بسخرية هو نفسه الفرق بين الفعل والكلام، الأول يصنع الحدث والثاني يعلّق عليه.

    فليت العباس يدرك أن النقد الحقيقي لا يكون بالصراخ وأن احترام المرحلة هو أول خطوة نحو العودة إلى الفعل، وأن القيادة تقاس بما يفعله الإنسان بعد الخسارة لا بما يكتبه أو يعلّق على الحائط الأزرق، وأن طول المنشورات أو كثرتها لا يعوض قصور الأداء، وأن الانتقادات المبطنة التي تهدف إلى التبخيس لا تصنع احترامًا ولا شرعية.

    وفي النهاية كما تقول طنجة بوست، هل سيتعلم مرشحو الأمس أن يكونوا مسؤولين اليوم أم سنظل نتابعهم يركضون وراء الضوء حتى يبتلعهم ظلهم.

    [ad_2]
    طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ✅ “مدن بدون صفيح”.. حصيلة مشرفة لتحسين ظروف عيش مئات الآلاف من الأسر المغربية

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ أزيد من 372 ألف أسرة استفادت من برنامج “مدن بدون صفيح” إلى غاية أكتوبر 2025

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ الدبلوماسية المغربية تحصد ثمارها.. إشادة دولية بقرار مجلس الأمن الجديد حول الصحراء

    نوفمبر 5, 2025
    الأخيرة

    الزموري يختار قاعة أفراح لتمكين النساء من “صنع القرار”.. والتنمية تبدأ من البوفيه!

    يونيو 2, 2025

    طنجة والمونديال.. حين تسبق الشعارات الإنجاز

    يونيو 3, 2025

    أزمة جديدة تهز مجلس بني مكادة.. الحمامي في ورطة بعد مقاطعة دورة يونيو

    يونيو 2, 2025

    مؤسسة طنجة الكبرى تحتفي بمؤلف الفنان والباحث الموسيقي عبد السلام الخلوفي

    يونيو 3, 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    الزموري يختار قاعة أفراح لتمكين النساء من “صنع القرار”.. والتنمية تبدأ من البوفيه!

    يونيو 2, 202517 زيارة

    طنجة والمونديال.. حين تسبق الشعارات الإنجاز

    يونيو 3, 20259 زيارة

    أزمة جديدة تهز مجلس بني مكادة.. الحمامي في ورطة بعد مقاطعة دورة يونيو

    يونيو 2, 20259 زيارة
    اختيارات المحرر

    GNV المغرب تعزز حضورها في السوق بقيادة كارول مونتارسولو

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ “مدن بدون صفيح”.. حصيلة مشرفة لتحسين ظروف عيش مئات الآلاف من الأسر المغربية

    نوفمبر 5, 2025

    ✅ أزيد من 372 ألف أسرة استفادت من برنامج “مدن بدون صفيح” إلى غاية أكتوبر 2025

    نوفمبر 5, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. للتواصل: contact@alakhbar24.ma

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter