[ad_1]
شهد قصر الثقافة والفنون بمدينة طنجة مساء الأحد 2 نونبر الجاري حادثًا غير مألوف خلال حفل رسمي حضرته شخصيات دبلوماسية وفنية، حين تمّت سرقة هاتف سفيرة جمهورية بنما بالمغرب في ظروف غامضة، ما أثار حالة من الاستغراب داخل القاعة وبين المنظمين.
وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة طنجة بوست، فإن السفيرة كانت تشارك في فعاليات افتتاح مهرجان فني احتضنه القصر، قبل أن تلاحظ اختفاء هاتفها المحمول أثناء تواجدها بالمدرج الرئيسي، وقد تم إشعار السلطات الأمنية فورًا بالواقعة، ليُفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتُشير المعلومات المتوفرة إلى أن الهاتف المسروق كان هاتفًا ثانويًا خاصًا بالتصوير الشخصي للسفيرة، تُستخدمه في توثيق اللحظات الرسمية والأنشطة الثقافية، وهو ما جعل فقدانه يثير اهتمامًا خاصًا من طرف الوفد المرافق لها.
وفور التوصل بالإشعار، انتقلت عناصر الأمن إلى عين المكان لجمع المعطيات وأخذ إفادات الشهود، خصوصًا أن الحدث كان يحظى بتغطية إعلامية وحضور رسمي، وبعد إشعار الفرق التقنية المختصة، تم اعتماد الرقم التسلسلي الدولي للهاتف (IMEI) لتتبع إشاراته عبر الشبكات، وهو ما مكّن من تحديد موقعه في وقت وجيز بمنطقة كاسابراطا، أحد أكثر الأسواق الشعبية نشاطًا بمدينة طنجة.
وبفضل التنسيق المحكم بين مختلف الفرق الأمنية، تم الانتقال إلى الموقع المحدد، ما أسفر عن العثور على الهاتف واسترجاعه في ظرف وجيز، في عملية تعكس جاهزية الأجهزة الأمنية واحترافيتها في التعامل مع مثل هذه الحوادث، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات تحمل صفة دبلوماسية.
الواقعة خلفت موجة من الاستغراب في صفوف الحاضرين والمنظمين، خصوصا أنه داخل فضاء ثقافي رسمي من مستوى قصر الثقافة والفنون، الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية الحديثة في طنجة.
اللافت في الحادث أنه وقع خلال نشاط فني ذي طابع دبلوماسي وثقافي، ما أضفى عليه بعدًا خاصًا، باعتباره يهم سفيرة تمثل دولة أجنبية تربطها علاقات متميزة بالمغرب.
وبينما تم تسليم الهاتف لصاحبته بعد استرجاعه، تواصل المصالح الأمنية أبحاثها لتحديد هوية المشتبه فيهم الذين قد يكونون وراء السرقة، مستعينة بكاميرات المراقبة داخل قصر الثقافة ومحيطه، إلى جانب الأبحاث الميدانية التي تباشرها عناصر الشرطة القضائية.
[ad_2]
طنجة بوست tanjapost – أخبار طنجة : المصدر

